عندما يوزع الله الاقدار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



عـــندمـــا يـــوزع " اللـَّـﮧ " الأقدار ، ولا يمـــنحـني شيئـــا أريـــده ، أدرك تـــمامـــا أن " اللـَّـﮧ "


سيمـــنحني شيئـــا أجـــمل ، شيئـــا يعجـــز الجميـــع عن منحـــي ايـــاه ،


انهـــا ثقتي بربـــي


ربـــي اجعـــل حياتـــي أجمـــل من كـــل التوقعـات


ومتعنا برضاك ورضى والدينا

ما أعظم منح الله.

(وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها.)

فهو بنتي الفاضلة أحن علينامن الابوين

ومن رحماته الفياضة بناأن سخرهما لنا.

وهو القائل في حديثه القدسي:

أناعند ظن عبدي بي. فليظن بي ما شاء،

فطوبى لمن أحسن ظنه بخالقه ورازقه ومدبر أمره ومكلأه

والآخذ بناصيته.

الانسان في بعض الاحيان لا يقدر ما منحه الله من نعم ولكنه ينظر الى ما عند الاخرين

وينسى انه ان كان هو يمشي على رجليه فهناك من لا يستطيع ذالك

شفى الله كل مريض

وان كان يجد الخبز ليسد به جوعه فهناك من لا يجده

رزق الله كل محتاج

كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد

وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها

وكل ما يحتاجه الانسان هو الثقة بالله وحسن الظن به

بارك الله فيك استاذي الفاضل وزادك من علمه

نعم بنيتي الكريمة أنت على صواب

سدد الله رأيك وزادك ورعا وعلما وحفظا وتوفيقا

ومتعك باطيب منحه الزكية من غير محن ولا امتحان.

لايسئم الأنسان من دعاء الخير/ ولسوف يعطيك ربك فترضى.
و

بارك الله فيك ولا حرمنا من ردودك الطيبة ونصائحك القيمة